أعلن عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية في المغرب، رفضه للزيارة المبرمجة لرئيس الكنيست الإسرائيلي إلى البرلمان المغربي، وعبر عن استيائه من “الهرولة التطبيعية” في البلاد. وعلى الرغم من إعلان الديوان الملكي في ديسمبر 2020 عن استئناف العلاقات مع إسرائيل، إلا أن بووانو أعرب عن أسفه لما يروج له من زيارة في هذا الوقت.وفي كلمة ألقاها خلال الاجتماع الأسبوعي للمجموعة في مقر الحزب بالرباط في 5 يونيو 2023، أعتبر بووانو أن هذه الزيارة ستكون وصمة عار على المغرب، خاصة في ظل استمرار الكيان الإسرائيلي في ارتكاب جرائم قتل ضد الفلسطينيين واستفزاز وزرائه للمسلمين بزياراتهم المستفزة للمقدسات الإسلامية في القدس.وأكد بووانو أن المجموعة قد اتخذت قرارها بعدم المشاركة في “مجموعة الصداقة البرلمانية المغربية الإسرائيلية” منذ البداية، قبل الإعلان عنها ونشر أسماء أعضائها. وأشاد بموقف حزب التجمع الوطني للأحرار الذي رفض أيضًا المشاركة في هذه اللجنة، بالإضافة إلى حزب التقدم والاشتراكية الذي اتخذ نفس الموقف.وأثنى بووانو في الاجتماع على ضرورة توحيد المواقف المغربية المعارضة للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، ودعا إلى تبني مبادرات تعزز أهمية القضية الفلسطينية في البلاد.
