الاحتقان والغضب الشعبي في المالح بالجنوب: مظاهرات ضد الطغيان النظام العسكري وعمليات عسكرية لحركة تحرير جنوب الجزائر

العيون :يونس اقبو


تشهد المدينة المالح في الجنوب الجزائري احتقانًا وغضبًا شديدين في ظل استمرار الطغيان النظام العسكري واستخدامه الأسلحة والغاز ضد المتظاهرين. ينضاف إلى ذلك، نفذت عناصر حركة تحرير جنوب الجزائر سلسلة من العمليات العسكرية ضد مواقع الجيش الجزائري على طول الحدود المالية، وأسفرت عن خسائر فادحة في صفوف الجيش. يثير هذا السياق العديد من التساؤلات حول مستقبل الجنوب الجزائري ومطالب حركة تحرير جنوب الجزائر بالاستقلال عن الجزائر.

التطورات في المالح بالجنوب:
تجتاح المظاهرات الحاشدة شوارع المالح بالجنوب، حيث يعبّر الشعب عن غضبه واحتجاجه ضد النظام الجزائري العسكري. يطالب المحتجون بالحرية والعدالة ونهاية الاستبداد، ويدينون استخدام الأسلحة والغاز ضد المتظاهرين السلميين. تتصاعد حدة التوتر في المنطقة مع تصاعد الاحتجاجات وسط تصاعد العنف والتدخل القمعي من قبل القوات الأمنية.

عمليات حركة تحرير جنوب الجزائر:
في ظل هذا السياق الصعب، نفذت عناصر حركة تحرير جنوب الجزائر سلسلة من العمليات العسكرية ضد مواقع الجيش الجزائري على طول الحدود المالية. تهدف هذه العمليات إلى إرسال رس

الة قوية للنظام الحاكم وإظهار استعداد الحركة للدفاع عن حقوق الجنوب الجزائري وطموحها للاستقلال. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل 16 جنديًا من أفراد الجيش الجزائري، وهو ما يعزز الجماح المتوترة بين النظام الحاكم وحركة تحرير جنوب الجزائر.

مطالب الحركة وتداعياتها:
تطالب حركة تحرير جنوب الجزائر بالاستقلال عن الجزائر، وتؤكد على حق الجنوب في تقرير المصير وإقامة حكم ذاتي. تتجاوز هذه المطالب الحدود الجغرافية وتشمل القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يعاني منها الجنوب الجزائري منذ فترة طويلة. يثير هذا الصراع الداخلي تساؤلات عميقة حول مستقبل الجزائر وقدرتها على الحفاظ على وحدتها الوطنية في ظل تزايد الانقسامات والتوترات.


تعيش المالح بالجنوب أوقاتًا صعبة، حيث تتصاعد حدة الاحتجاجات الشعبية وتصاعد العنف والتوترات بين الشعب والنظام الجزائري العسكري. تطالب حركة تحرير جنوب الجزائر بالاستقلال، وتنفذ عمليات عسكرية ضد الجيش الجزائري. يتطلب حل الصراع الداخلي في الجزائر حوارًا شاملاً ومفتوحًا بين جميع الأطراف المعنية، بهدف التوصل إلى تسوية سلمية وعادلة تلبي تطلعات الشعب الجزائري وتحافظ على وحدة البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *