تشير آخر تطورات الميليشيا الروسية المعروفة باسم “فاغنر” وزعيمها يفغيني بريغوجين.
وفقًا لاخر الاتفاقيات بين فاغنر و بوتين :
- يبدو أن بعض مقاتلي الميليشيا الراغبين في الاستمرار في القتال سيوقعون عقودًا مع وزارة الدفاع الروسية. هذا يعني أنهم سينضمون رسميًا إلى الجيش الروسي ويكونون تحت إشرافه.
- بقية المقاتلين في الميليشيا سيسلمون أسلحتهم وسيعودون إلى حياتهم المدنية، مما يعني أنهم لن يشاركوا في النشاط العسكري بعد الآن.
- أما زعيم الميليشيا يفغيني بريغوجين، فسيغادر روسيا نهائيًا وسيستقر في بيلاروسيا. وبناءً على المعلومات المذكورة، فإن جميع التهم التي كانت توجه له ستسقط.
- يترتب على هذا التطور تصفية الميليشيا المزعجة بشكل نهائي وتوحيد القوات الروسية تحت إشراف وزارة الدفاع.
- وباختفاء بريغوجين من المشهد، يتوقف تأثيره ونفوذه على الميليشيا.
من الواضح أن معطيات الاتفاق المبرم تشير إلى نهاية الميليشيا الروسية “فاغنر” ككيان مستقل وتجنيدها رسميًا في الجيش الروسي. كما يشير إلى انسحاب زعيمهم بريغوجين من الروسية وتسوية القضايا المتعلقة به.
ومن المرجح أن هذا التطور يهدف إلى تحقيق توحيد القوات الروسية وزيادة التحكم والرقابة عليها.