تم الإعلان من قبل الناطق باسم القصر الملكي عن إلغاء خطاب الملك المقرر بمناسبة ثورة الملك والشعب.
تم اتخاذ هذا القرار نظرًا لاقتراب المناسبة من خطاب العرش بفترة قصيرة، وأيضًا لأنها تسبق الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح البرلمان.
وجاء البيان الصادر عن الناطق باسم القصر الملكي على الشكل التالي: “تشكل ثورة الملك والشعب المجيدة، التي يحتفل بها المغاربة في العشرين من أغسطس من كل عام، ملحمة تاريخية تجسد التلاحم القوي والرباط الوثيق الذي يجمع بين العرش والشعب.
إن هذه الذكرى الخالدة لا يمكن أن تقتصر على الخطابات والاحتفالات السطحية، بل إنها ذكرى غالية في قلوب جميع المغاربة، سواء كانوا من الملك أو الشعب، حيث تجسد قيم التضحية والوفاء بين الملك الذي تخلى عن سيادته وحريته من أجل وطنه، وبين الشعب الذي قام بالدفاع عن مقدساته وتضحية بالنفس والمال من أجل عودة ملكه الشرعي إلى عرشه.
بناءً على قرب ثورة الملك والشعب من خطاب العرش بفترة قصيرة، وقبل خطاب الملك المقرر لافتتاح البرلمان، ونظرًا للتجربة الماضية في هذا الصدد، تقرر استمرار الاحتفال بذكرى ثورة 20 أغسطس الخالدة، دون إلقاء خطاب ملكي سامٍ في هذه المناسبة.
وعلى الرغم من ذلك، فإن جلالة الملك، بصفته أمير المؤمنين وملك المملكة، يحتفظ بحقه في التوجه إلى شعبه الوفي في أي وقت وفي أي مناسبة يراها مناسبة، حفظه الله.
وستستمر هذه الذكرى الغالية في أن تكون عيدًا وطنيًا مشرقًا في تاريخ المغرب، حيث سيتم تنظيم العديد من الفعاليات والاحتفالات الأكاديمية والثقافية والفنية والرياضية وغيرها في جميع مناطق المملكة.”
وبهذا الإعلان تم إلغاء خطاب الملك المقرر بمناسبة ثورة الملك والشعب، وتأكيد استمرار الاحتفال بالمناسبة كعيد وطني من خلال فعاليات متنوعة في جميع أنحاء المملكة.