عُقِدَ اجتماعٌ مهم بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في قصر كونستانتينوفسكي في مدينة سان بطرسبورغ.
وقد تمّ هذا اللقاء بعد فترة من التوتر بين البلدين نتيجة تحركات مجموعة فاغنر الروسية، حيث انتقل زعيمها ومقاتلوها إلى أراضي بيلاروسيا.
أكد بوتين أن الهجوم المضاد الذي قادته القوات الأوكرانية لم يكن ناجحًا في استعادة الأراضي التي خسروها خلال الحرب. وعلى النقيض، نفى لوكاشينكو وجود أي هجوم مضاد، لكن بوتين أكد أن هناك هجوم مضاد قد تم تنفيذه وفشل في تحقيق أهدافه.
بالإضافة إلى ذلك، أشار بوتين إلى أن المرتزقة الأجانب الذين يقاتلون إلى جانب القوات الأوكرانية تكبدوا خسائر كبيرة خلال المواجهات. وعلى جانب آخر، أكد لوكاشينكو أن عناصر مجموعة فاغنر لا يزالون متواجدين في بيلاروسيا وأن الحكومة البيلاروسية تسيطر على وضعهم.
من جانبها، طلبت عناصر المجموعة الإذن من لوكاشينكو للانتقال إلى بولندا، إلا أنه رفض هذا الطلب وأبقاهم في وسط بيلاروسيا.وفيما يتعلق بالوضع داخل مجموعة فاغنر، أشار لوكاشينكو إلى أن المزاج داخل المجموعة ليس جيدًا، وهذا يعكس حجم الخسائر التي تكبدوها في الميدان.
تمتد هذه المباحثات المهمة لمدة يومين، وهي اللقاء الأول بين الزعيمين منذ انتقال مجموعة فاغنر وزعيمها إلى بيلاروسيا، مما يجعلها تحمل أهمية كبيرة للبلدين وللمنطقة بأكملها.