في بيان أصدرته الهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بتاريخ 025/2023، جددت الهيئة تأكيدها على رفضها القاطع واستنكارها العميق للجريمة النكراء التي أودت بحياة مواطنين مغاربة بطريقة بشعة. تم التركيز في البيان على النقاط الرئيسية التالية:
- إدانة الاعتداء البشع: بشكل حاد ومؤثر، أدانت الهيئة هذا العمل الوحشي الذي أخذ يستهدف حقوق الإنسان الأساسية، مؤكدة على أهمية الحفاظ على هذه الحقوق.
- الاستنكار للأفعال العدائية المتواصلة: شددت الهيئة على استمرار التصرفات العدائية والخطيرة من النظام الجزائري تجاه المملكة المغربية، بما في ذلك استغلال وسائل الإعلام لدعم التحريض وزرع الفتن.
- تحميل المسؤولية: وجه البيان اتهامات قوية للنظام الجزائري بشأن وضع المغاربة المحتجزين في مخيمات تندوف، مطالباً بتقديم معلومات حول وضعهم الحالي ومعاناتهم.
- دعوة للتحقيق الدولي: دعت الهيئة كيانات الأمم المتحدة والمفوض السامي لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى التحقيق في هذه الجريمة البشعة ومحاسبة المسؤولين الجزائريين.
- مطالبة بالعدالة: أكدت الهيئة على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وفقًا للقوانين الدولية لمواجهة هذا العمل الوحشي.
- تعبير عن التعازي: عبرت الهيئة عن تعازيها الصادقة لأسر الضحايا وقدمت الدعاء لهم بالصبر والسلوان خلال هذه الفترة الصعبة.
المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة لحماية حقوق الإنسان ومساهمة في محاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة.