المغربية أنفو-متابعة
تباحث رئيس مجلس النواب المغربي السيد راشيد الطالبي العلمي، يوم الأحد 21 يناير 2024 بمونروفيا عاصمة جمهورية ليبيريا، مع رئيس مجلس النواب الليبيري السيد Jonathan Fornati Koffa.
تمحور اللقاء حول أسس العلاقات بين البلدين والمتجسدة في الصداقة والتقدير المتبادل. كما أكدا أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين عبر مجموعة الصداقة البرلمانية وتبادل الزيارات والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الدولية وتبادل التجارب والخبرات.
وأبرز السيد راشيد الطالبي العلمي الدور الريادي الذي تقوم به المملكة المغربية من أجل تنمية القارة الأفريقية وتشجيع الاستثمارات بها في إطار السياسة الأفريقية التي ينهجها جلالة الملك محمد السادس نصره الله المبنية على التعاون جنوب-جنوب وخلق فضاءات لتعزيز ذلك.
لقاء رئيسي مجلسي النواب المغربي والليبيري كان فرصة أيضا لتدارس عدد من الانشغالات البرلمانية وقضايا ذات اهتمام مشترك، من بينها:
- تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، من خلال تبادل الزيارات التجارية وعقد الاتفاقيات والمشاريع المشتركة.
- التعاون في مجال التعليم والتكوين المهني، من خلال تبادل الخبرات والبرامج التعليمية.
- التعاون في مجال الثقافة والرياضة، من خلال تنظيم الزيارات والتبادلات الثقافية والرياضية.
وفي ختام اللقاء، أعرب رئيسا مجلسي النواب المغربي والليبيري عن ارتياحهما لمستوى العلاقات بين البلدين، مؤكدين عزمهما على مواصلة العمل على تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
يلعب التعاون البرلماني بين الدول دوراً مهماً في تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات والتجارب، ودعم جهود التنمية والتعاون في مختلف المجالات.
وفي هذا الصدد، تأتي زيارة رئيس مجلس النواب المغربي إلى جمهورية ليبيريا لتؤكد أهمية التعاون البرلماني بين البلدين، وتعزز العلاقات الثنائية القائمة على الصداقة والتقدير المتبادل.
وعبر تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، يمكن المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في كلا البلدين، وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
