يُعد ميناء الداخلة الأطلسي مشروعًا ضخمًا يرتقي بمكانة جهة الداخلة وادي الذهب، ويُشكل بوابة المغرب نحو القارة الأفريقية. بتكلفة تقترب من 12 مليار درهم، يُمثل هذا المشروع نقلة نوعية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
بلغت نسبة تقدم الأشغال في ميناء الداخلة الأطلسي 12%، مما يدل على التزام المملكة المغربية بتحقيق هذا المشروع الاستراتيجي في أقرب وقت.
حيث سيجعل ميناء الداخلة الأطلسي من جهة الداخلة قطبًا اقتصاديًا قارًا ودوليًا هامًا، ومحور العلاقات المغربية نحو أفريقيا جنوب الصحراء. سيساهم أيضًا في دفع الدينامية الاقتصادية والتنموية في الأقاليم المغربية الجنوبية، وفي مختلف القطاعات الإنتاجية.
كما و يُتوقع أن يكون لميناء الداخلة الأطلسي وقع اجتماعي كبير على جهة الداخلة وباقي الأقاليم الصحراوية. سيساهم في إحداث فرص شغل مباشرة وغير مباشرة، خاصة لشباب المنطقة، وسيوفر مناخًا إيجابيًا لنمو المقاولات الصغرى والمتوسطة واندماجها في نسيج اقتصادي حيوي ومتنوع.
يُمثل ميناء الداخلة الأطلسي ورشة استراتيجية نحو مستقبل مزدهر للجهة وللمملكة المغربية ككل. إنه مشروع طموح سيُحدث نقلة نوعية على جميع الأصعدة، ويُعزز من مكانة المغرب كقوة اقتصادية رائدة في المنطقة.
