بمناسبة احتفال جمهورية غامبيا بعيد استقلالها، بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية، السيد أداما بارو.
وتضمنت البرقية تعبير الملك عن أحر التهاني للرئيس بارو، وأصدق المتمنيات لشعب غامبيا بتحقيق المزيد من التقدم والرخاء.
وأكد الملك، في هذه البرقية، حرصه على مواصلة العمل مع الرئيس بارو من أجل توطيد علاقات الصداقة والتعاون الذي يربط بين البلدين، بما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.
تُجسّد برقية الملك حرص المغرب على تعزيز علاقاته مع غامبيا في مختلف المجالات. فعلى المستوى السياسي، هناك توافق في الرؤى بين البلدين حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.
وعلى المستوى الاقتصادي، تُعَدّ غامبيا شريكًا تجاريًا هامًا للمغرب، حيث تُوجد العديد من الشركات المغربية التي تستثمر في غامبيا في قطاعات مختلفة.
تُؤسّس برقية الملك محمد السادس لآفاق مستقبلية واعدة للعلاقات بين المغرب وغامبيا. فحرص البلدين على تعزيز التعاون يُبشّر بمستقبل أفضل لشعبيهما.
وإضافة إلى ذلك، تُؤكّد هذه البرقية على الدور الريادي الذي يلعبه المغرب في القارة الإفريقية، حيث يُساهم بشكل فعّال في تحقيق التنمية والاستقرار في القارة.
تُمثّل برقية الملك محمد السادس إلى رئيس غامبيا خطوة إيجابية نحو تعزيز علاقات التعاون بين البلدين. فالرسالة واضحة: المغرب يُؤمن بأهمية الشراكة مع غامبيا، ويُسعى إلى توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين البلدين بما يُحقق مصلحة الشعبين الشقيقين.