بمبادرة من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، السيد شكيب بنموسى، عُقدت مراسيم تنصيب اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج. حضر الحفل نخبة من الشخصيات الرسمية، من بينهم السيد يونس السكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، والسيد حبيب المالكي رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، والسيد عبد اللطيف ميراوي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
حيث تُجسّد هذه اللجنة خطوة جوهرية نحو إصلاح شامل لمنظومة التعليم في المغرب، حيث تضم عضويتها تمثيلية عن قطاع التكوين المهني، تأكيداً على المقاربة الشمولية والنسقية التي تُنتهجها اللجنة. وتركز اللجنة كذلك على مجالات تدخلها المختلفة، تشمل مختلف مكونات منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولعب دور محوري وحاسم في الرفع من جودة المنظومة التربوية.
و أكد السيد يونس السكوري على أهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به اللجنة في تفعيل إصلاح التكوين المهني، وتحسين جودته، وكذا الرفع من قدرته على الاستجابة بشكل أكثر نجاعة لحاجيات القطاعات المنتجة. كما شدد على أهمية تحسين حكامة منظومة التكوين المهني على جميع المستويات، وتجويد مختلف أنماط التكوين (الأساسي، والتدرج المهني، والتناوب، والتكوين المستمر).
تهدف اللجنة إلى تحسين التعلمات من خلال ، إعداد إطار مرجعي للمنهاج و إعداد دلائل مرجعية للبرامج والتكوينات ، وكذا الحرص على التحيين والملاءمة الدائمة لها وفق أحدث المستجدات
ختاماً، تُمثّل اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج خطوة حاسمة نحو إصلاح شامل لمنظومة التعليم في المغرب. وتُثير هذه الخطوة العديد من التساؤلات التي تدفعنا إلى التّفكير في المستقبل:
ما هي التحديات التي تواجه اللجنة في مسار إصلاح التعليم، و كيف ستُشارك مختلف مكونات المجتمع في هذا الإصلاح، و ما هي المعايير التي ستُستخدم لتقييم فعالية الإصلاحات؟
