بويزكارن، 5 يوليو 2024:
شهد السجن المحلي بويزكارن صباح اليوم الجمعة تدشين وحدة جديدة لتصفية الدم، وذلك بحضور شخصيات رسمية بارزة من بينهم المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والي جهة كلميم واد نون، ورئيسة جهة كلميم واد نون، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات حكومية ومجتمع مدني.
وتعتبر هذه الوحدة السابعة من نوعها على مستوى المؤسسات السجنية بالمملكة، بعد تدشين ست وحدات أخرى في كل من بني ملال، وآيت ملول 2، والأوداية (مراكش)، والناظور، ورأس الماء (فاس)، والعيون.
تأتي هذه الخطوة في إطار اتفاقية موقعة عام 2019 بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء، ومؤسسة “أمل” لمرضى القصور الكلوي، بهدف تحسين ولوج السجناء إلى الخدمات الطبية داخل المؤسسات السجنية، وتوفير عناية صحية أفضل لمرضى القصور الكلوي المزمن منهم.
وتضاف هذه الوحدة الجديدة إلى وحدة غسيل الكلى الأولى التي دشنها جلالة الملك محمد السادس عام 2011 بالسجن المحلي عين السبع.
وبفضل هذه الوحدات السبع، تمكنت إدارة السجون من توفير 6306 جلسة غسيل كلى لـ 78 سجينًا وسجينة إلى حدود اليوم.
يعتبر تدشين وحدة غسيل الكلى بسجن بويزكارن خطوة هامة نحو تعزيز العناية الصحية المقدمة للسجناء، وتوفير بيئة صحية مناسبة لهم.
