المغربية أنفو : مونية أقبو
شهد يوم 18 دجنبر تطورًا هامًا في دعم المجتمع الدولي لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب كحل نهائي للنزاع حول الصحراء المغربية. في غضون ساعات قليلة، حيث عبرت كل من شيلي ومالطا عن مواقف داعمة بوضوح لهذه المبادرة، ما شكّل ضربة قوية لخصوم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
شيلي تعبر عن تأييدها لخطة الحكم الذاتي على الصحراء المغربية:
أثناء زيارة وزير الخارجية الشيلي إلى المغرب، والتي تخللتها مباحثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، عبّرت شيلي عن موقفها الواضح لدعم مبادرة الحكم الذاتي.
كما أكد وزير العلاقات الخارجية لجمهورية شيلي أن بلاده تدعم بشكل مستمر الجهود التي تقودها المملكة المغربية للتوصل إلى حل عادل وواقعي ومستدام لقضية الصحراء.
في إطار المبادرة المغربية المقدمة للأمم المتحدة عام 2007 كإطار عملي وقابل للتطبيق لتحقيق هذا الهدف.
مالطا تجدد موقفها ودعمها لمخطط الحكم الذاتي:
وبمناسبة مرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين المغرب ومالطا، أكدت الأخيرة دعمها لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب عام 2007، معتبرة إياها أساسًا جيدًا للتوصل إلى حل نهائي للنزاع.
جاء هذا الموقف في بيان مشترك صدر عقب اجتماع عبر تقنية التناظر المرئي بين نائب رئيس الوزراء ووزير الشؤون الخارجية والسياحة المالطي، إيان بورغ، ووزير الخارجية المغربي، السيد ناصر بوريطة.
كما ينسجم هذا الموقف مع التوجه الأوروبي، حيث انضمت مالطا إلى نحو 20 دولة من أعضاء الاتحاد الأوروبي التي أعربت عن تأييدها للمبادرة المغربية.
وباتت المبادرة المغربية للحكم الذاتي تحظى بتأييد عالمي واسع بفضل الجهود الدبلوماسية للمملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس. حتى الآن، دعمت أكثر من 115 دولة من مختلف القارات،
بما في ذلك إفريقيا، العالم العربي، أوروبا، الأمريكتين وآسيا، هذا الحل باعتباره إطارًا يحقق السلام والاستقرار في المنطقة.هذه المواقف الداعمة من شيلي ومالطا تعزز الزخم الدولي المتنامي الذي احدثه جلالة الملك نصره الله لصالح المغرب، مؤكدة على واقعية وجدية مبادرته التي باتت تحظى بإجماع متزايد على الصعيد العالمي.