في اجتماع مهم بين نائب وزيرة الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، والرئيس الصيني شي جين بينغ، تم التأكيد على عدم دعم الولايات المتحدة لاستقلال تايوان وعدم رغبتها في الدخول في صراع مع الصين.
وقد أكد بلينكين بوضوح أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى إحداث حرب باردة جديدة ولا تهدف إلى تغيير نظام الحكم في الصين.
هذا الاجتماع يعكس الموقف الدبلوماسي الحذر الذي تتبناه الولايات المتحدة فيما يتعلق بالعلاقات مع الصين.
بدلاً من ذلك، تسعى واشنطن إلى تعزيز التفاهم المشترك والتعاون في القضايا العالمية الهامة، مثل التغير المناخي ومكافحة الإرهاب.
يهدف هذا النهج إلى تحقيق الاستقرار والسلام العالميين، وتعزيز العلاقات التجارية البناءة بين البلدين.