العيون : يونس اقبو .
إعلان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن المغرب سيستضيف قمة النقب الثانية وأكد على أهمية توفير السياق السياسي المناسب لتحقيق النتائج المرجوة من القمة. جاء ذلك خلال لقاء صحافي مشترك مع نظيره السويسري إغناسيو غاسيس بعد اجتماع جمعهما في الرباط يوم الجمعة.
تعتبر قمة النقب مناسبة دولية مهمة تجمع قادة ومسؤولين حكوميين ومستثمرين ورواد أعمال من مختلف الدول. تهدف القمة إلى استكشاف ومناقشة قضايا متعددة في مجالات الاقتصاد والتكنولوجيا والبيئة والتنمية المستدامة والسياحة والتعليم وغيرها. تعزز القمة التعاون الدولي وتساهم في تعزيز الاستثمار وتطوير الاقتصاد في المنطقة.
بوريطة أكد على تمسك المغرب بإقامة هذه القمة وأهمية توفير السياق السياسي المناسب لتحقيق النتائج المطلوبة. يعكس ذلك التزام المغرب بتعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات والمعرفة في مختلف المجالات المشمولة بالقمة.
قمة النقب تعد فرصة للمشاركين للتباحث واتخاذ القرارات المهمة والعمل على تعزيز التعاون والابتكار. إن استضافة القمة الثانية في المغرب ستسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة مهمة للمؤتمرات الدولية وتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الدول المشاركة في القمة.
بشكل عام، قمة النقب هي فرصة لتعزيز التعاون الدولي وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، ويعتبر تعيين المغرب لاستضافة القمة الثانية إشارة إلى الثقة في قدرته على تنظيم حدث دولي بمستوى عالٍ وتوفير السياق اللازم لنجاحها.