شهادة وليد كبير الناشط السياسي الجزائري على التلاقي الثقافي و التراثي بين قبائل الصحراء المغربية في موسم طانطان الموكار

مغربية انفو : يونس اقبو.

في موسم طانطان الموكار، تمثلت فرصة للاحتفال والتعبير عن الثقافة والتراث في قلب الصحراء المغربية. وكانت تجربة فريدة للناشط السياسي والإعلامي الجزائري، وليد كبير، الذي زارة مدينه طانطان للمرة الثانية. ولكن هذه المرة، كان له الشرف أن يكون جزءًا من بوابة مهرجان موكار بطانطان، وهو الحدث الذي يتمتع بشهرة عالمية.

بدايةً، أعرب وليد كبير عن سعادته الكبيرة بتواجده بطانطان مرة أخرى، ولكن هذه المرة من خلال مهرجان موكار. وأكد على أهمية هذا اللقاء بين قبائل الصحراء المغربية كرسالة مهمة لنظام العسكر في الجزائر، الذي استند على الوهم لسنوات طويلة. ومن خلال تجربته الشخصية كجزائري، أعلن وليد كبير عزمه على الاستمرار في النضال والدفاع عن وحدة شمال إفريقيا ووحدة المملكة المغربية.

ومع تصنيف موسم طانطان الموكار كتراث عالمي من قبل منظمة اليونسكو في عام 2008، فإن وليد كبير لم يتردد في تهنئة الحضور على هذا الإنجاز. وشدد على أن هذا الموسم ليس مقتصرًا على المستوى المحلي فقط، بل يشمل أيضًا المستوى العالمي، حيث يجتمع الأشقاء من دولة الإمارات وأشخاص من شتى أنحاء العالم للاستمتاع بتجربة ثقافية فريدة.

فيما يتعلق بأهمية موسم طانطان الموكار، أصبحت طانطان معروفة عالميًا بفضل هذا الحدث الثقافي البارز. فقد نقل الموسم رسالة قوية تؤكد أن الصحراء المغربية كانت وستبقى مغربية إلى الأبد. وبهذا الصدد، فإن حضور شخصيات إعلامية مهمة مثل وليد كبير يضفي المزيد من القوة والتأثير على هذه الرسالة.

بصفة عامة، تتجلى أهمية موسم طانطان الموكار في تعزيز التلاقي الثقافي و التراثي بين الدول والثقافات المختلفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *