المغربية أنفو-متابعة.
كرم مهرجان مراكش السينمائي الدولي، مساء أمس الأربعاء، المنتج والموزع السينمائي فوزي بنسعيدي، تقديرا لمساهمته البارزة في تطوير السينما المغربية على مدى 25 عاما.
وحصل بنسعيدي على جائزة “النخلة الذهبية” لمهرجان مراكش السينمائي الدولي، في دورته الـ20، وهي أعلى جائزة في المهرجان، تقديرا لدوره في إثراء المشهد السينمائي المغربي، ونشره في الخارج.
يُعد فوزي بنسعيدي من أبرز المنتجين والموزعين السينمائيين في المغرب، وقد أنتج العديد من الأفلام المغربية الناجحة، التي شاركت في العديد من المهرجانات الدولية، وحصلت على العديد من الجوائز.
ومن أبرز أفلام بنسعيدي: “الطريق إلى كابول” (2001)، و”الحب والحرب” (2004)، و”الرجل الذي باع ظهره” (2012)، و”ألو بابا” (2016).
وخلال حفل التكريم، ألقى بنسعيدي كلمة شكر فيها المهرجان على هذا التكريم، وأعرب عن فخره بمساهمته في تطوير السينما المغربية.
وقال بنسعيدي إن السينما المغربية شهدت تطورا كبيرا في السنوات الأخيرة، وأصبحت تحظى باهتمام كبير من الجمهور المغربي والعالمي.
وأضاف بنسعيدي أن هذا التطور يرجع إلى جهود العديد من المبدعين المغاربة، الذين ساهموا في إبراز السينما المغربية في المحافل الدولية.
وأعرب بنسعيدي عن أمله في أن تستمر السينما المغربية في تطورها، وأن تحظى بمزيد من الاهتمام من الجمهور.