المغربية أنفو-هيئة التحرير
كشفت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، في جلسة برلمان يوم الثلاثاء 9 يناير الجاري، عن افتتاح أول مدرسة رقمية في مدينة بني ملال.
وأوضحت الوزيرة أن هذه المدرسة ستتكون من 50 شابًا وشابة، وستكون مفتوحة في وجه الشباب الراغبين في تعلم البرمجة.
ويأتي افتتاح هذه المدرسة في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة المغربية لتعزيز التكوين في مجال الرقمنة، خاصة بعد تألق عدد كبير من المغاربة المتوجين بجوائز عالمية في هذا المجال.
كما أعلنت الوزيرة أن وزارتها قد عقدت شراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بهدف زيادة عدد الخريجين في مجال الرقمنة، وإضافة هذا المجال كتخصص في الجامعات.
وأكدت الوزيرة أن هذه الشراكة تهدف إلى توفير فرص التكوين والتشغيل للشباب في مجال الرقمنة، الذي أصبح من المجالات الحيوية في الاقتصاد العالمي.
يشكل افتتاح المدرسة الرقمية في بني ملال خطوة مهمة في تعزيز التكوين في مجال الرقمنة في هذه المدينة، التي تقع في منطقة ذات أهمية اقتصادية واجتماعية كبيرة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة المغربية لتعزيز التنمية في المناطق الداخلية، من خلال توفير فرص التكوين والتشغيل للشباب.
ومن المتوقع أن تساهم هذه المدرسة في تطوير مهارات الشباب في مجال الرقمنة، مما سيساعدهم في الحصول على فرص عمل في هذا المجال، الذي يشهد نموًا سريعًا في المغرب وفي العالم.
تهدف الحكومة المغربية من افتتاح المدارس الرقمية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من أهمها:
- تعزيز التكوين في مجال الرقمنة، لسد الفجوة بين الطلب والعرض على الكفاءات الرقمية.
- تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب، مما سيساعدهم في الحصول على فرص عمل في هذا المجال.
- المساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي في المغرب.
ومن المتوقع أن تساهم المدارس الرقمية في تحقيق هذه الأهداف، من خلال توفير برامج تكوينية عالية الجودة، تلبي احتياجات سوق العمل.
