بحضور ممثلي الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم الاثنين 29 يناير الجاري، ورشة عمل لإعطاء انطلاقة مشروع دعم التنمية القروية المندمجة للمناطق الجبلية لجهة الشرق.
بغلاف مالي قدره 1 مليار درهم وعلى مدى 7 سنوات، سيساهم هذا المشروع في التخفيف من حدة الفقر والفوارق المجالية بالإضافة إلى تحسين ظروف عيش الساكنة المستهدفة.
ويرتكز هذا المشروع على مكونين أساسيين يهمان بالخصوص تنمية وتثمين المنتجات الفلاحية ودعم المنتجين وتسويق المنتوج. كما سيستفيد من هذا المشروع ما يناهز 20 ألف أسرة موزعة على 19 جماعة ترابية منتمية لأقاليم وجدة أنجاد وبركان والدريوش وجرسيف، 30% منها من النساء و40 % من الشباب القروي.
تعد جهة الشرق من أكثر الجهات المغربية تنوعاً من حيث التضاريس والثروات الطبيعية، كما أنها تضم عدداً كبيراً من الجماعات القروية التي تعاني من التهميش والفقر.
وبالنظر إلى هذه العوامل، يأتي إطلاق مشروع دعم التنمية القروية المندمجة للمناطق الجبلية لجهة الشرق ليشكل خطوة مهمة في سبيل تحقيق التنمية المستدامة لهذه الجهة.
ويهدف هذا المشروع إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من بينها:
- تحسين ظروف عيش الساكنة القروية من خلال توفير فرص الشغل والدخل والخدمات الأساسية.
- تثمين الموارد الفلاحية والطبيعية للجهة.
- الحد من الهجرة القروية.
سيستفيد من مشروع دعم التنمية القروية المندمجة للمناطق الجبلية لجهة الشرق ما يناهز 20 ألف أسرة موزعة على 19 جماعة ترابية منتمية لأقاليم وجدة أنجاد وبركان والدريوش وجرسيف.
وسيتم اختيار هذه الأسر المستهدفة وفق مجموعة من المعايير، من بينها:
- مستوى الفقر.
- البعد عن مركز الإقليم.
- نسبة البطالة.
ختاماً، يعد مشروع دعم التنمية القروية المندمجة للمناطق الجبلية لجهة الشرق مشروعاً هاماً يسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاجتماعية والاقتصادية المهمة.