حلت السيدة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، يوم أمس بالرباط، بحفل أقامته سفارة جمهورية الهند بمناسبة حلول اليوم الجمهوري الـ 74، بصفتها ممثلة للمملكة المغربية.

وخلال كلمتها في الحفل، هنأت السيدة الوزيرة جمهورية الهند بهذه المناسبة، مشيدة بعمق العلاقات التي تربط البلدين منذ عام 1957، لافتة إلى أن هذا اليوم يشكل أيضا فرصة للاحتفاء بالشراكة الاستراتيجية التي عرفت تطورا ملحوظا منذ الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، إلى الهند سنة 2015 ولقائه بالسيد ناريندرا مودي، رئيس الوزراء الهندي.

وأكدت السيدة الوزيرة أن هذه الشراكة الاستراتيجية ترتكز على عدد من الأسس المشتركة، من بينها الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، والالتزام بالسلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أشارت السيدة الوزيرة إلى أن هذه الشراكة تمتد إلى العديد من المجالات، بما في ذلك السياسة والاقتصاد والتجارة والاستثمارات والتنمية المستدامة والانتقال الطاقي.
وفي هذا الصدد، استعرضت السيدة الوزيرة أمام السادة السفراء الجهود والتوجهات الاستراتيجية للمملكة في مجالي التنمية المستدامة والانتقال الطاقي.
وأكدت أن المملكة المغربية ملتزمة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأنها وضعت استراتيجية وطنية للانتقال الطاقي تروم إلى تحقيق تحول جذري في قطاع الطاقة، وجعل المغرب بلدا رائدًا في مجال الطاقة المتجددة.
وأكدت السيدة الوزيرة أن المغرب والهند يتمتعان بإمكانيات هائلة للتعاون في مجالي التنمية المستدامة والانتقال الطاقي، وأنها مستعدة للعمل مع الجانب الهندي من أجل تعزيز هذا التعاون وتحقيق منافع مشتركة للبلدين.
وحضر الحفل عدد من الشخصيات الدبلوماسية وممثلي مؤسسات دولية، من بينهم سفير جمهورية الهند المعتمد بالمملكة المغربية، السيد راجيش فايشناو.