الملك محمد السادس يستقبل رئيس الحكومة الإسبانية سانشيز

الرباط، 21 فبراير 2024

في إطار “دينامية جديدة” للعلاقات المغربية الإسبانية، استقبل الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الأربعاء بالقصر الملكي بالرباط، بيدرو سانشيز، رئيس حكومة المملكة الإسبانية، في زيارة عمل تهدف إلى تعزيز التعاون والتنسيق والشراكة بين البلدين الجارين.

تأتي هذه الزيارة تأكيدًا على “دينامية جديدة” للعلاقات الثنائية، انطلقت منذ اللقاء بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية في أبريل 2022، والذي توج باعتماد بيان مشترك.

وتتميز هذه “الدينامية” بتعزيز التعاون والتنسيق والشراكة في كافة المجالات على أساس مبادئ الثقة والاحترام المتبادل، والطموح، وحسن الجوار والوفاء بالالتزامات.

كما و أعرب رئيس الحكومة الإسبانية، خلال هذا اللقاء، عن موقف إسبانيا الجديد بشأن الصحراء المغربية، والذي يعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي بمثابة الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية هذا الخلاف.

وقد أعرب جلالة الملك عن شكره لإسبانيا على هذا الموقف الجديد البناء والهام.

أكد الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية على الآفاق المتفردة للتعاون المفتوحة أمام البلدين في مختلف .المجالات، بما في ذلك:التعاون الاقتصادي،و الأمني،و الثقافي

و أشاد رئيس الحكومة الإسبانية بالمبادرات الاستراتيجية التي أطلقها جلالة الملك، خاصة مبادرة البلدان الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، والمبادرة الملكية لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، وكذا أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي نيجيريا – المغرب.

حضر هذا الاستقبال عن الجانب الإسباني، السيد خوسي مانويل ألباريس، وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، والسيدة إيما باريتشي، الكاتبة العامة للشؤون الخارجية برئاسة الحكومة الاسبانية، وعن الجانب المغربي، السيد فؤاد عالي الهمة، مستشار صاحب الجلالة، والسيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.

ولم تخلو هذه الزيارة من الطابع الثقافي و التقليدي المغربي لدى وصول بيدرو سانشيز للقصر الملكي،حيث استعرض تشكيلة من الحرس الملكي أدت التحية، قبل أن يقدم له التمر والحليب جريا على التقاليد المغربية الأصيلة.

تُؤكّد هذه الزيارة على حرص البلدين على تعزيز علاقاتهما الثنائية في مختلف المجالات، وتُبشر بمستقبل واعد للتعاون والشراكة بين المغرب وإسبانيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *