الرباط، 30 أبريل 2024:
في إطار مشروع “دعم تطوير دور البرلمان في ترسيخ الديمقراطية في المغرب 2020-2024″، الممول من الاتحاد الأوروبي وينفذه مجلس أوروبا، نظم البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، اليوم الثلاثاء، مناظرة حول موضوع “الهجرة والاختلالات المناخية: أي تمفصل؟”.
وقد شارك في هذه المناظرة، التي أقيمت بمقر مجلس النواب، ثلة من كبار المسؤولين، منهم:
- السيد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب
- السيد النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين
- السيد ثيودوروس روسوبولوس، رئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا
- السيدة باتريسيا لومبار كوساك، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الرباط
- ممثلون عن مختلف المؤسسات المعنية بقضايا الهجرة واللاجئين والتغير المناخي
حيث تناولت المناظرة مختلف جوانب العلاقة بين الهجرة والاختلالات المناخية، حيث تم تبادل المعارف والخبرات بين المشاركين حول:
- تأثيرات التغيرات المناخية على الهجرة: ناقش المشاركون كيف تؤدي التغيرات المناخية، مثل الجفاف والفيضانات، إلى تفاقم ظاهرة الهجرة، حيث تُجبر الناس على مغادرة موطنهم بحثًا عن حياة أفضل.
- السياسات والبرامج لمواجهة تحديات الهجرة المرتبطة بالتغير المناخي: تم التطرق إلى أفضل الممارسات والسياسات التي يمكن اتباعها لمواجهة تحديات الهجرة المرتبطة بالتغير المناخي، مثل دعم المجتمعات المتضررة من التغير المناخي، وتعزيز فرص العمل والاندماج للمهاجرين، وتوفير مسارات هجرة آمنة ومنظمة.
- دور البرلمانات في تعزيز التعاون الدولي حول قضايا الهجرة والتغير المناخي: حيث أكد المشاركون على أهمية دور البرلمانات في تعزيز التعاون الدولي حول قضايا الهجرة والتغير المناخي، من خلال تبادل الخبرات والتشريعات، ودعم المبادرات الدولية الرامية إلى معالجة هذه القضايا.
و في مخرجات إلقاء أجمع المشاركون على أهمية مواصلة التعاون بين مختلف الفاعلين، على المستوى الوطني والدولي، لمواجهة تحديات الهجرة والاختلالات المناخية. كما أكدوا على ضرورة اتباع نهج شامل يراعي جميع جوانب هذه القضايا، بما في ذلك حقوق الإنسان والتنمية المستدامة.
وفي ختام المناظرة، تم التأكيد على:
- أهمية تبادل أفضل الممارسات وتعزيز التعاون بين مختلف الدول والمؤسسات المعنية بقضايا الهجرة واللاجئين والتغير المناخي.
- ضرورة وضع سياسات وبرامج شاملة لمواجهة تحديات الهجرة المرتبطة بالتغير المناخي.
- أهمية دور البرلمانات في تعزيز التعاون الدولي حول هذه القضايا.
- ضرورة احترام حقوق الإنسان وكرامة المهاجرين واللاجئين.