انطلق الرحالة المغربي إدريس العلمي المروني، البالغ من العمر 65 عامًا، في رحلة مميزة عبر دراجته الهوائية، تهدف إلى زيارة أشهر المعالم الإسلامية في العالم و آداء مناسك الحج.
بدعم من الجامعة الملكية المغربية للدراجات، انطلقت رحلة “بين العجلات و الروحانيات” من جامع القرويين بفاس في المغرب، متجهة صوب مسجد آيا صوفيا في إسطنبول، مروراً بجامع الأزهر بالقاهرة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، وصولاً إلى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.
تستغرق هذه الرحلة الملحمية شهرين ونصف، وهي أكثر من مجرد رحلة رياضية، بل هي رحلة إيمانية عميقة لاكتشاف عظمة الإسلام وحضارته.
يخوض إدريس تحدياً شخصياً لزيارة بيت الله الحرام، مستخدماً دراجته الهوائية كوسيلة نقل.
سبق لإدريس أن حقق العديد من الرحلات المميزة على دراجته، كرحلاته السابقة بين كل من طنجة والكركرات، ومراكش والعيون، وأيضا بين الدار البيضاء والعيون، خلال ثلاث نسخ من مغامرته الموسومة بـ”على خطى ملك”، قرر الدراج هذه السنة رفع السقف عاليا و الذهاب لآداء مناسك الحج عن طريق دراجته الهوائية.
وصل الرحالة المغربي إدريس العلمي المروني حالياً إلى مدينة القاهرة في جمهورية مصر العربية، في طريقه من المغرب إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.
تُجسد رحلة هذه روح المثابرة والعزيمة، وتُلهمنا جميعًا للسعي وراء أحلامنا وأهدافنا، مهما كانت صعبة.
نتمنى لإدريس رحلة موفقة وسعيدة، وننتظر بفارغ الصبر سماع المزيد عن مغامراته الملهمة.