ياوندي، الكاميرون:
تشهد العاصمة الكاميرونية ياوندي هذه الأيام فعاليات الدورة 30 للجمعية الجهوية لإفريقيا، التابعة للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية (APF)، والتي انطلقت يوم الثلاثاء 28 ماي 2024، بمشاركة وفود برلمانية من مختلف الدول الأعضاء في المنظمة.
ويحظى المغرب بتمثيل في هذه الدورة، حيث يشارك وفد برلماني رفيع المستوى، برئاسة النائب المحترم السيد حسن بن عمر عن فريق التجمع الوطني للأحرار، في أشغال هذا الملتقى الهام.
ويضم الوفد البرلماني المغربي كلا من:
- السيد النائب الحسين وعلال، عن فريق التجمع الوطني للأحرار.
- السيدة النائبة لطيفة لبليح، عن فريق الأصالة والمعاصرة.
- السيد النائب الشفيق هاشم أمين، عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية.
كما و تكتسب هذه المشاركة البرلمانية المغربية أهمية خاصة، بالنظر إلى الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في الفضاء الفرنكوفوني الإفريقي، والتزامه الدائم بدعم التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء. كما تشكل هذه الدورة مناسبة هامة لتبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز العمل البرلماني المشترك، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والديمقراطية في إفريقيا.
إن هذه الدورة الهامة تتناول مواضيع ذات أهمية، تشمل:
- تقديم تقرير الأنشطة المتعلقة بجهة إفريقيا من طرف المندوب الجهوي لجهة إفريقيا.
- مناقشة الوضع السياسي والاجتماعي والأمني بدول إفريقيا الفرنكوفونية.
- التطرق لموضوعين رئيسيين:
- اللجوء للحوار السياسي وعمل مؤسسات الدولة.
- أدوار وأهمية الدبلوماسية البرلمانية بإفريقيا الفرنكوفونية.
- مراجعة النظام الداخلي الخاص بمنطقة إفريقيا.
- إعداد مشروع إعادة هيكلة مناصب المسؤولية الخاصة بالجهة الإفريقية (2024-2026) داخل هياكل الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية.
وإلى جانب مشاركته في أشغال الدورة، سيجري الوفد البرلماني المغربي لقاءات ثنائية مع وفود برلمانية أخرى مشاركة في هذا الملتقى، بهدف تعزيز التعاون البرلماني الثنائي والمتعدد الأطراف.
حيث تأتي هذه المشاركة المغربية في إطار حرص المملكة على تعزيز حضورها الدبلوماسي والبرلماني على الصعيد الدولي، وتأكيداً على التزامها بدعم القضايا الإفريقية وتعزيز التعاون جنوب-جنوب.
وتمثل هذه الدورة فرصة هامة للمغرب لإبراز تجاربه الرائدة في مجال الديمقراطية والحوار السياسي، وتقديم مساهمات بناءة في الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون والتضامن بين دول إفريقيا الفرنكوفونية.