سيول، 02 يونيو 2024:
جددت وزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية، سارا بيسولو نيانتي، تأكيد دعم بلادها للوحدة الترابية للمغرب وسيادته على كامل أراضيه.
جاء ذلك خلال لقاء لها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على هامش الاجتماع الوزاري المنظم في إطار الدورة الأولى للقمة الكورية-الإفريقية المنعقدة في سيول.
وأكدت الوزيرة الليبيرية أن “موقف ليبيريا ثابت في دعم الوحدة الترابية للمغرب”، مشيرة إلى أن “البلدين يمضيان قدما بشكل استراتيجي نحو تعزيز هذه العلاقات، ونحو تسريع العمل المشترك في القارة الإفريقية لصالح أهداف التنمية المستدامة”.
كما أشادت بيسولو نيانتي بالعلاقات المتميزة التي تربط بين المغرب وليبيريا، معربة عن تطلعها إلى تعزيزها وتوسيع مجالات التعاون بين البلدين.
من جهة أخرى، أبرزت الوزيرة الليبيرية الدور الريادي للمملكة المغربية في تعزيز العلاقات الكورية-الإفريقية، بالنظر إلى العلاقات التاريخية والمتميزة التي تربطها بالقارة الإفريقية.
كما وأكدت أن “المغرب يمكنه مساعدة العديد من البلدان الإفريقية على الاستفادة بشكل أكبر من التعاون الكوري-الإفريقي”، من أجل تحقيق التنمية المستدامة وتنفيذ أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي.
ويجسد تأكيد ليبيريا على دعمها للوحدة الترابية للمغرب، موقفها الثابت الداعم للسيادة المغربية على كامل أراضيه. كما يعكس هذا التأكيد حرص البلدين على تعزيز علاقاتهما الثنائية وتوسيع مجالات التعاون فيما بينهما، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.