تدخلت الشرطة السويدية صباح اليوم الإثنين في حادثة اقتحام سفارة المغرب في العاصمة السويدية ستوكهولم. وفقًا لتقارير إعلامية محلية وشهادات من موقع الحادث، قام شخص مجهول باقتحام مبنى السفارة وتحطيم إحدى نوافذه قبل أن يعمد إلى تعليق علم المثليين (برايد) على النافذة المحطمة.
الحادث وقع حوالي الساعة 11 صباحًا، حيث تم استدعاء الشرطة بعد أن بدأ المقتحم بإثارة الفوضى داخل المبنى. وأفادت المصادر بأن الشخص المعتدي كان يحمل سلاحًا أبيض وألقى بأوراق تحتوي على رموز QR من النافذة، كما قام بكتابة رسائل على جدران السفارة، مما أثار حالة من الذعر بين المارة والموظفين.
على الفور، استجابت الشرطة السويدية للبلاغ وتمكنت من اقتحام مقر السفارة والسيطرة على المقتحم بعد أن تحصن داخل إحدى الغرف. وأكدت الشرطة أن الشخص تم توقيفه دون وقوع أي إصابات بين موظفي السفارة، ولكن أحد المارة تعرض لجروح طفيفة جراء تناثر الزجاج المحطم.
بعد السيطرة على الوضع، قامت الشرطة بإزالة علم المثليين الذي علقه المهاجم على النافذة، فيما تم فتح تحقيق لتحديد دوافع هذا الهجوم.
وفقًا للشرطة، يواجه المهاجم تهمًا بالتسلل غير القانوني إلى مقر دبلوماسي، التخريب الجسيم، والإضرار بالأشخاص والممتلكات. وما زالت التحقيقات جارية لتحديد خلفيات الحادث وما إذا كانت له أبعاد سياسية أو اجتماعية، خاصة في ظل قيام المقتحم بتعليق علم المثليين وإلقاء أوراق برموز QR.
في أعقاب الحادث، استمرت قوات الشرطة في تطويق المنطقة المحيطة بالسفارة كإجراء احترازي، في حين تم إرسال فرق خاصة لتقييم الأضرار التي لحقت بالمبنى وجمع الأدلة من موقع الحادث.
ولم تصدر السفارة المغربية أو السلطات السويدية أي بيان رسمي حتى الآن بشأن تفاصيل أكثر عن الحادث أو هوية المهاجم، وسط استمرار التحقيقات.
