المنتخب المغربي يسحق ليسوتو بسباعية نظيفة وينهي تصفيات “كان 2025” بالعلامة الكاملة

المغربية أنفو

وجدة المغرب

واصل المنتخب المغربي لكرة القدم تألقه في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2025، بتحقيق فوز كاسح على منتخب ليسوتو بنتيجة سبعة أهداف دون مقابل، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة. جاء هذا الانتصار ضمن الجولة السادسة والأخيرة من المجموعة الثانية، ليؤكد أسود الأطلس سيطرتهم المطلقة على المجموعة وتحقيق العلامة الكاملة.

دخل المنتخب المغربي المباراة بأداء قوي منذ الدقائق الأولى، حيث افتتح إبراهيم دياز التسجيل في الدقيقة الخامسة بعد تسديدة رائعة سكنت شباك حارس ليسوتو. وواصل دياز تألقه بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 15 مستفيدًا من تمريرة متقنة، مما منح المغرب بداية مثالية وسيطرة مطلقة على المباراة.

ومع استمرار الهجوم المكثف، نجح سفيان رحيمي في إضافة الهدف الثالث في الدقيقة 37 قبل نهاية الشوط الأول، عاد دياز ليضيف هدفه الثالث “هاتريك” والرابع لمنتخب المغربي في الدقيقة 42. كما اختتم سفيان رحيمي مهرجان الشوط الأول بهدف خامس عبر ركلة جزاء نفذها بنجاح في الدقيقة 45.

دخل أسود الأطلس الشوط الثاني بنفس الزخم الهجومي، واستمروا في الضغط على دفاع ليسوتو المتهالك على إثره جاء الهدف السادس عن طريق يوسف النصيري في الدقيقة 68، برأسية محكمة أودع الكرة بسهولة في الشباك. وبعدها بدقائق، أضاف إسماعيل صيباري الهدف السابع في الدقيقة 70، مؤكدًا قوة المنتخب المغربي واستعداده للنهائيات.

بهذا الانتصار، أنهى المنتخب المغربي التصفيات في صدارة المجموعة الثانية برصيد 18 نقطة من ستة انتصارات كاملة، مسجلًا 24 هدف ، مما يبرز قوته الدفاعية والهجومية في آنٍ واحد.

على الجانب الآخر، ظهر منتخب ليسوتو بأداء متواضع للغاية، إذ اكتفى بالدفاع طوال المباراة ولم يتمكن من تهديد مرمى المغرب إلى مرة واحدة. كما تعرض أربعة من لاعبيه لإنذارات، الشئ الذي يعكس توترهم أمام ضغط أسود الأطلس.

و في نفس السياق شهدت المباراة حضورًا جماهيريًا كبيرًا في الملعب الشرفي بوجدة، حيث احتفل الجمهور المغربي بالأداء المميز لمنتخبهم الذي يعد من أبرز المرشحين للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا القادمة المقام بالمملكة المغربية . ما أعربت الجماهير عن فخرها بهذا الجيل من اللاعبين، بقيادة المدرب الذي نجح في صنع فريق قوي ومتماسك.

يُعتبر هذا الأداء الرائع في التصفيات إشارة واضحة على جاهزية المنتخب المغربي للمنافسة في النهائيات التي ستقام على الأراضي المغربية العام المقبل. وبفضل التوازن بين الأداء الدفاعي والهجومي، وتوافر مجموعة من اللاعبين المميزين مثل إبراهيم دياز، سفيان رحيمي، يوسف النصيري، وإسماعيل صيباري، يبدو المنتخب المغربي مرشحًا قويًا للذهاب بعيدًا في البطولة.

بهذا الانتصار الكبير، يُغلق المنتخب المغربي صفحة التصفيات بصورة مثالية، ويبدأ الاستعداد للمرحلة الأهم في كأس أمم إفريقيا. ويبقى هدف أسود الأطلس هو استعادة اللقب الإفريقي الذي غاب عن خزائنهم منذ عام 1976، وتأكيد مكانتهم كواحد من أفضل المنتخبات في القارة السمراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *