المغربية أنفو
في تدوينة جديدة تعكس مستوى التدني الذي وصل إليه بعض الانفصاليين، خرج علينا الراضي الليلي بمزاعم كاذبة تهدف إلى تشويه سمعة الصحفي خليل الفزازي. في هذه التدوينة، يدعي الليلي أن “خليل الفزازي” هو موظف في جهاز المخابرات المغربية، مشيرًا إلى أنه يتنقل بين مدن الصحراء المغربية بحرية ويعمل تحت غطاء جهاز المخابرات.
تأتي هذه التدوينة في وقت يواصل فيه انفصاليو جبهة البوليساريو وأسيادهم من عسكر الجزائر نشر الأكاذيب والافتراءات بهدف بث سمومهم ضد الوحدة الترابية للمغرب، وزعزعة الثقة بين الصحفي خليل وقرائه، والذي تصدى لهم في العديد من المرات مفندًا أكاذيبهم ومدافعًا عن وطنه. يزعم الراضي الليلي أن الشخص المذكور يعمل لصالح المخابرات المغربية، ويستغل هذه الادعاءات في محاولة يائسة للتشويش على الحقائق.
لكن ما يثير السخرية في هذه التدوينة هو محاولة الليلي ترويج أكاذيب رخيصة لا تملك أي دليل أو أساس من الصحة. الشعب المغربي، الذي يعرف الحقيقة جيدًا، لن تنطلي عليه مثل هذه المزاعم الواهية التي تهدف فقط إلى زرع الفتنة بين المواطنين.
إنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الانفصاليون تشويه الحقائق ونشر الأكاذيب، لكن الحقيقة تبقى واضحة لا لبس فيها: المغرب موحد وسيظل كذلك مهما حاول هؤلاء التفريق بين أبناء الوطن الواحد.
من الواضح أن مثل هذه التدوينات لن تثني عزيمة الشعب المغربي، بل ستزيده إصرارًا على الدفاع عن وحدته وسيادته.