المغربية أنفو :
هاجر الرشم
نظّمت مؤسسة وسيط المملكة اليوم دورة تكوينية لفائدة عدد من المشاركين، تمحورت حول دور المؤسسة واختصاصاتها، وكذا سبل تعزيز الشراكة مع فعاليات المجتمع المدني. وشكّلت هذه الدورة مناسبة لتعميق النقاش حول آليات الوساطة المؤسساتية وتطوير العلاقة بين المواطن والإدارة.
استُهل النشاط بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها لحظة أداء النشيد الوطني للمملكة المغربية، في أجواء رسمية تعبّر عن روح الانتماء والاعتزاز بالهوية. وقد شهد الافتتاح أيضاً لحظة وفاء، تم خلالها تكريم شخصيات رحلت بعد أن بصمت مسار المؤسسة، إلى جانب تكريم عدد من الفاعلين الذين ساهموا في إشعاعها وتطوير أدائها.
بعد ذلك، انطلقت أشغال الدورة بعرضين تأطيريين. العرض الأول قدّمه السيد عبد الله الحيرش، عضو الشبكة الوطنية لخبراء التنمية وعضو مركز الدراسات BELDEV، تحت عنوان “مؤسسة وسيط المملكة والمجتمع المدني: بناء رؤية موحدة وعمل مشترك”. وتناول العرض أهمية بناء شراكة استراتيجية مع المجتمع المدني، تقوم على الثقة والتنسيق، من أجل تحقيق العدالة المجالية والإنصاف الإداري.
أما العرض الثاني، فقدّمه السيد الشريف لعروصي، المندوب الجهوي لمؤسسة وسيط المملكة بجهة العيون الساقية الحمراء، وجاء بعنوان “عرض تعريفي باختصاصات وعمل مؤسسة وسيط المملكة”. وقدّم من خلاله نظرة شاملة حول الإطار القانوني والتنظيمي الذي يؤطر عمل المؤسسة، بالإضافة إلى توضيح آليات التظلم والتفاعل مع شكايات المواطنين.
وقد عكست هذه الدورة التكوينية حرص مؤسسة وسيط المملكة على الانفتاح والتواصل مع مختلف المتدخلين، وتأكيد التزامها بخدمة المواطن وتحسين جودة العلاقة بينه وبين الإدارة، في إطار من الشفافية والحكامة الجيدة.
