قام عدد كبير من المراهقين والغوغاء بإقتحام وتخريب أحد أشهر متاجر الشارع الرئيسي في وسط مدينة لندن. تم نشر الكثير من القمامة وتكسير الأثاث وإلقاء البضائع على الأرض. تم توجيه هجوم المراهقين إلى فرع شركة الملابس الشهيرة “برايمارك” في شارع أكسفورد، ولم يتمكن رجال الشرطة أو حراس الأمن التابعين للشركة من التصدي لهؤلاء المراهقين، حيث لم يصلوا إلى المكان في الوقت المناسب.
تم تنفيذ الهجوم استجابة لنجم السوشيال ميديا المعروف والمثير للجدل “ميزي”. ظهر “ميزي” في فيديو وهو يقود مجموعة من الشباب أو عصابة من المراهقين أثناء اقتحام المتجر. “ميزي” يحظى بشعبية كبيرة في بريطانيا بسبب المقالب التي يقوم بها ويصورها وينشرها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد أثارت تصريحاته الأخيرة جدلاً واسعًا حيث أشار إلى أن القوانين في بريطانيا غير مشددة ولا توفر رادعًا، وذلك بناءً على استمراره في تنفيذ المقالب.
الفيديو الذي انتشر، يظهر “ميزي”، المعروف بإسمه الحقيقي باكاري برونز أوجارو، البالغ من العمر 18 عامًا، وهو يركض ويحمل كاميرا تصوير يتبعه مجموعة كبيرة من الشباب في شارع أكسفورد، وهو منطقة تسوق مشهورة في لندن. يظهر الفيديو أيضًا عدد كبير من الشباب يقومون بإلقاء المنتجات على الأرض بالقرب من المداخل والمخارج. يستمر “ميزي” في الجري حول المتجر مشجعًا المشاهدين على الاشتراك في قناته على شبكات التواصل الاجتماعي.
“برايمارك” هي إحدى أكبر شركات التجزئة في بريطانيا، وتمتلك مئات الفروع في جميع أنحاء البلاد، وتُعتبر واحدة من أشهر مزودي الملابس في المملكة المتحدة.
