سلط وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الضوء على الزخم الغير المسبوق الذي تحقق في العلاقات المغربية الإسرائيلية بفضل اتفاقيات أبراهام.
وأشار بوريطة إلى التحسن الكبير في العلاقات الثنائية مع إسرائيل على جميع المستويات.
وفي هذا السياق، أوضح بوريطة أن المغرب استقبل أكثر من اثنتي عشرة زيارة رفيعة المستوى من مسؤولين إسرائيليين، مما يدل على تقوية العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
كما أشار إلى النمو الكبير في المبادلات التجارية بين البلدين، حيث شهدت زيادة بنسبة 160 في المائة. ولا يقتصر التعاون بين البلدين على المجال التجاري فقط، بل شهدت أيضًا زيادة بمقدار خمسة أضعاف في عدد السياح الإسرائيليين القادمين إلى المغرب خلال العامين الماضيين.
وأكد بوريطة أن هذه التطورات تعزز فرص السلام والازدهار في الشرق الأوسط بعد عقود من الكراهية والتوتر. فاتفاقيات أبراهام، التي تم توقيعها في عام 2020، جعلت المغرب وإسرائيل على مسار تعاون وتفاهم مشترك يعود بالنفع على البلدين والمنطقة بأكملها.
تعتبر هذه التطورات الإيجابية في العلاقات المغربية الإسرائيلية خطوة هامة نحو تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وتعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون الثنائي واستكشاف فرص التجارة والاستثمار المشتركة. وتعد العلاقات المغربية الإسرائيلية نموذجًا للتعاون الإقليمي والدبلوماسي البناء، وتسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في المنطقة.