تم توقيع اتفاقية شراكة بين وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ورئيس مؤسسة “الموكار”، محمد فاضل بنيعيش، والمدير العام لوكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية، جبران الركلاوي، لتنظيم “جائزة الأدب والدراسات الحسانية” بشكل سنوي.
تهدف “جائزة الأدب والدراسات الحسانية” إلى الحفاظ على التراث الثقافي الحساني وتعزيز دوره كجزء أساسي من الهوية الثقافية المغربية. تتضمن الجائزة فئتين رئيسيتين: فئة الأدب وفئة الدراسات والأبحاث.
فئة الأدب مفتوحة للكتاب المغاربة في مجالات الشعر والمسرح والرواية والقصص المكتوبة بالتعبير الحساني. أما فئة الدراسات والأبحاث، فهي مخصصة للكتاب المغاربة في مجالات الدراسات الأدبية واللغوية والنقد الأدبي والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والتي تكتب بالتعبير الحساني.
تسعى الجائزة لتعزيز الإبداع الأدبي والدراسات المتعلقة بالتاريخ والمجال الحساني. وستُنظم الدورة السادسة عشر لهذا الموسم في مدينة طانطان، والتي ستشمل “ندوة الاستثمار الأخضر” وأنشطة ثقافية ورياضية وأمسيات فنية وموسيقية، بمشاركة فنانين مغاربة وأجانب.
تعتبر مدينة طانطان جزءًا من التراث الشفهي غير المادي والإنساني، وتعكس ثقافة الصحراء وتاريخ قبائل الأقاليم الجنوبية المغربية. من خلال تنظيم هذه الجائزة السنوية، تسعى الشركاء إلى إبراز التراث الحساني وتشجيع الابتكار الثقافي والأدبي في المغرب.