قدم السفير المغربي لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال، رداً قوياً ومؤثراً على مداخلة مندوب إسبانيا باسم تكتل الاتحاد الأوروبي. تركز الرد على القرار الأممي الذي تم التوافق عليه بشأن “حرق المصحف الشريف وخطاب الكراهية”، والفقرة رقم 13 من هذا القرار.
أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة على أن “حرق كتاب مقدس ليس حرية تعبير، بل هو اعتداء على الكرامة الدينية للأشخاص”، معبراً بذلك عن رؤية واضحة وراسخة لا يمكن إنكارها.
وباستخدام كلماته الحكيمة ودبلوماسيته الرفيعة، استطاع السفير عمر هلال أن يلقي الضوء على الخطورة الكبيرة لهذا الفعل وتأثيره السلبي على التعايش السلمي بين الثقافات والأديان.
بالإضافة إلى ذلك، قدم السفير المغربي توضيحاً لموقف بلاده من هذه القضية الحساسة، مما يبرز الدور الإيجابي للمغرب في العمل على تعزيز قيم الحوار والاحترام المتبادل بين الدول، والتصدي لأي تجاوزات تمس بالكرامة الإنسانية والدينية.
تجدر الإشارة أن هذه المداخلة أظهرت قدرة السفير عمر هلال على التعبير عن موقف بلاده بكل أمانة ووضوح، معرِّجاً بذلك إلى دور المغرب البارز في المحافل الدولية وقوة رؤيته الدبلوماسية.
في النهاية، فإن هذا الرد المؤثر يُعَدُّ إسهامًا هامًا في حماية حرية العقيدة والمعتقد، وتعزيز قيم التعايش السلمي واحترام الاختلافات الثقافية والدينية على المستوى الدولي. وبهذا، يظل السفير المغربي مر هلال رمزاً للدبلوماسية الناجحة والتزامه بتعزيز التفاهم العالمي والسلام.