بعد التطورات الأخيرة في النيجر، يظهر المشهد الإقليمي بأبعاد جديدة بتدخلت قوات فاغنر الروسية بشكل غير مسبوق في هذه الأزمة من خلال دعمها للإنقلاب والدفاع عنه، مما أثار تساؤلات حول النتائج المحتملة لهذا التدخل.
يثير هذا التطور الجديد تساؤلات حول استمرارية الحلول العسكرية التي اعتمدتها دول الإكواس. ربما يجبر هذا التدخل الروسي دول الإكواس على إعادة النظر في استراتيجياتها وخياراتها. ومن الممكن أن يؤدي هذا التدخل إلى تراجع دول الإكواس عن الاعتماد على الحلول العسكرية ودفعها نحو التفاوض والبحث عن حلول سياسية أكثر استدامة.
ومن جهة أخرى اجتمعت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إكواس” في قمة استثنائية لمناقشة الأحداث في النيجر بقيادة الرئيس النيجيري بولا تينوبو.
تم التأكيد خلال القمة المعقدة على عدم استبعاد استخدام القوة كخيار آخر للتعامل مع الأوضاع المتصاعدة.
واستجابة للتطورات، قررت المجموعة وضع قواتها الاحتياطية في حالة تأهب، مع التركيز على تفعيل الخيارات السلمية بأولوية.
هذه الخطوات تأتي في أعقاب الانقلاب الذي وقع في النيجر، حيث تسعى المجموعة إلى ضمان استقرار المنطقة وحماية مصالحها المشتركة.