في خطاب حديث في الأمم المتحدة، أعرب الأمين العام أنطونيو جوتيريش عن تفاؤله بالتقدم العالمي نحو القضاء على مرض الإيدز بحلول عام 2030. وشدد جوتيريش على التقدم الكبير الذي تم تحقيقه منذ عام 2000، حيث شهدنا انخفاضًا في عدد الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من 37.9 مليون إلى 28.2 مليون.
وأشار الأمين العام إلى أن أكثر من 38 مليون شخص يتلقون حاليًا علاجًا لفيروس نقص المناعة البشرية، وتم تحقيق انخفاض بنسبة 60٪ في معدل الوفيات الناتجة عن الإيدز. وأكد جوتيريش على ضرورة استمرار الجهود للوصول إلى جميع الأفراد المصابين بالفيروس وتوفير العلاج لهم.
وصرح جوتيريش قائلاً: “نحن على الطريق الصحيح لتحقيق هدف القضاء على الإيدز بحلول عام 2030، ولكن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به”. وحدد ثلاث مجالات رئيسية يجب التركيز عليها:
- الوصول: ضمان وصول جميع الأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية إلى العلاج.
- الجودة: ضمان حصول جميع الأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على علاج فعّال وآمن.
- الاستمرارية: ضمان استمرار الأفراد المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في تلقي العلاج.
شدد الأمين العام على أهمية التعاون بين الحكومات والمجتمع المدني وقطاع الأعمال لتحقيق هدف القضاء على الإيدز، قائلاً: “لا يمكننا تحقيق هذا الهدف بمفردنا. نحن بحاجة إلى العمل معًا كمجتمع عالمي لتحقيق هذا الهدف”.