المغربية أنفو-هيئة التحرير
لاس بالماس – أجرى فرناندو كلافيخو، رئيس حكومة جزر الكناري، وفتيحة الكموري، قنصل المملكة المغربية بالجزر ذاتها، اليوم السبت، مباحثات ثنائية حول دراسة أفق تطوير الخط البحري الرابط بين طرفاية وفويرتي بينتورا.
ويهدف هذا الخط البحري إلى تعزيز المبادلات التجارية بين البلدين، كما سينعكس إيجابا على جهة العيون الساقية الحمراء والجهات الجنوبية الأخرى.
وتمحور اللقاء الذي جمع رئيس حكومة جزر الكناري والقنصل المغربية في لاس بالماس حول العلاقات الأخوية بين المغرب وإسبانيا وجزرها، وسبل دعمها وتطويرها في شتى المجالات.
كما تطرق الجانبان إلى مناقشة الخط البحري الذي يتم التحضير لإطلاقه بين طرفاية وفويرتي بينتورا، إلى جانب إعلان زيارة رسمية لفرناندو كلافيخو، رئيس حكومة جزر الكناري، إلى جهة العيون الساقية الحمراء، مطلع العام القادم، للاطلاع على الخط البحري ذاته.
وفي هذا الصدد، أثنى كلافيخو على مبادرة إعادة فتح الخط البحري الإسباني المغربي، مشيرا إلى أنه “سيساهم في تحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، بما يشمل جزر الكناري ودولا أخرى في المنطقة”.
وشدد المسؤول الإسباني ذاته، في تصريحات صحافية، على النتائج الجيدة التي حققها الخط البحري بين فويرتي بينتورا وطرفاية بين عامي 2007 و2008، لافتا إلى أن “حكومة جزر الكناري ستبذل كل الجهود لإعادة إطلاقه في أقرب وقت ممكن”.