أعلنت الكاتبة والناشطة ماريان ويليامسون، مساء الأربعاء 7 فبراير 2024، تعليق حملتها الانتخابية للرئاسة الأمريكية.
جاء انسحاب ويليامسون بعد احتلالها المركز الثالث بفارق كبير في الانتخابات التمهيدية في نيفادا، حيث حصلت على 3٪ فقط من الأصوات، بينما حصل الرئيس جو بايدن على 89٪، وحصل خيار “لا أحد من هؤلاء المرشحين” على 6٪.
وعانت حملة ويليامسون من نقص الزخم والموارد منذ البداية، حيث حصلت على 4٪ فقط من الأصوات في نيو هامبشاير و 20٪ من الأصوات في ساوث كارولينا.
وكانت ويليامسون قد أعلنت ترشحها للرئاسة في 26 فبراير 2023، لتصبح أول من يتحدى الرئيس بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي.
وركزت حملتها على قضايا مثل العدالة الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، لكن رسالتها لم تُحدث صدى كبيراً لدى الناخبين، ولم تتمكن من جمع الأموال اللازمة لمواصلة حملتها.
وعلقت ويليامسون على انسحابها قائلة:
“نيو هامبشاير ستقرر. إذا كانت أرقامي عالية بما يكفي ولدي المال، فسأنتقل إلى الولاية التالية. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فسوف أرفع رأسي [عاليًا]، فخورًا بالرسائل التي قدمناها وبما تمثله هذه الحملة.”
ويُعدّ انسحاب ويليامسون ضربةً لحركة “بيرني ساندرز” التقدمية، حيث كانت من أبرز مؤيديه.
كما يُمكن أن يُؤدّي انسحابها إلى زيادة تركيز الدعم على المرشحين المتبقين في الحزب الديمقراطي، مثل جو بايدن.
من غير الواضح ما إذا كانت ويليامسون ستعود إلى المنافسة الانتخابية في المستقبل، لكن من المُرجّح أن تُواصل تركيزها على الكتابة والنشاط السياسي.
وختامًا، يُمثّل انسحاب ماريان ويليامسون من الانتخابات الرئاسية الأمريكية تطورًا هامًا في الحملة الانتخابية، وسيُؤدّي إلى تغييرات في مسار السباق نحو البيت الأبيض.