الولايات المتحدة تعتزم تصنيف القنب كمخدر أقل خطورة

في خطوة من شأنها أن تُحدث تحولاً هامًا في سياسة المخدرات، تستعد الحكومة الأمريكية لإعادة تصنيف القنب من فئة المخدرات الخطرة إلى فئة أقل خطورة. وبحسب ما كشفت عنه مصادر إعلامية وأكدته وزارة العدل، فإن هذا التصنيف الجديد سيُشجع الأبحاث الطبية حول القنب ويُخفف من القيود التنظيمية والضريبية المفروضة عليه.

ويهدف هذا القرار أيضا إلى نقل القنب من الجدول الأول، الذي يضم المواد ذات الإدمان العالي والتي لا تُستخدم في الطب، مثل الهيرويين، إلى الجدول الثالث. ويضم هذا الجدول بعض أدوية الكودين، والتي تُستخدم لعلاج الآلام المزمنة.

كما ومن المتوقع أن يُؤدي هذا التصنيف الجديد إلى فوائد اقتصادية كبيرة، حيث سيُتيح المجال لنمو صناعة القنب بشكل قانوني على غرار المغرب التي سنة قانون تنظيمي في 10 أكتوبر 2022. كما سيُسهل على المرضى الذين يستخدمون القنب لأغراض طبية الحصول عليه بشكل قانوني.

وبينما يُرحب بعض المدافعين عن إصلاح قوانين المخدرات بهذا القرار، يُحذر آخرون من مخاطر إمكانية إساءة استخدام القنب و ترويجه على شكل مخدر.

حيث تُشير الدراسات إلى أن القنب قد يكون له آثار جانبية سلبية، خاصة عند المراهقين والشباب. كما أنّه قد يُؤثّر على مهارات القيادة والتعلم.

وعلى الرغم من هذه المخاوف، يرى مؤيدو إعادة تصنيف القنب أنّ فوائده الطبية والاقتصادية تفوق مخاطره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *