أكد وزير الخارجية البرازيلي، ماورو فييرا، خلال زيارته الرسمية للمغرب، أن المملكة العربية المغربية تشكل نموذجا يحتذى به في مجال التنمية على مستوى القارة الإفريقية.
وأشار فييرا خلال ندوة صحفية عقب مباحثاته مع نظيره المغربي، ناصر بوريطة، إلى أن المغرب حقق إنجازات هامة في مختلف المجالات، الاجتماعية والاقتصادية والتربوية، مما يجعله نموذجا ملهما للدول الإفريقية الأخرى.
كما نوه فييرا بالدور الريادي الذي يضطلع به المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تعزيز التنسيق والتشاور مع البرازيل على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأعرب أيضا عن دعم بلاده للمبادرات التي قدمتها الرئاسة البرازيلية لمجموعة العشرين، مؤكدا أن هذه المبادرات ستساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتأتي زيارة فييرا للمغرب في الذكرى العشرين لزيارة الدولة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى البرازيل سنة 2004، والتي فتحت آفاقا جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين.
تُعتبر زيارة وزير الخارجية البرازيلي للمغرب شهادة على العلاقات القوية والمتنامية بين البلدين. كما تُؤكد هذه الزيارة على التزام المغرب بتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية الأخرى.