أعلنت جريدة “الحركة”، لسان حال حزب الحركة الشعبية، عن تقديمها اعتذارها عن الخطأ غير المقصود الذي وقع في عددها الأخير، حيث تم نشر خريطة للمملكة المغربية مبتورة من الصحراء.
وأوضح بلاغ صادر عن الأمانة العامة للحزب أن الخطأ ناتج عن “السهو وضغط ظروف العمل الصحفي الورقي المرتبط بمواعيد الطبع”.
وبمجرد علم الأمانة العامة للحزب بالأمر، تم اتخاذ قرار بسحب العدد من الأكشاك.
وحرص البلاغ على التأكيد على أن “هذا الخطأ لا يمس, بأي شكل من الأشكال، بالموقف الثابت للحزب من قضية الصحراء المغربية، كقضية وطنية مقدسة يجمع عليها الشعب المغربي بكل أطيافه ومشاربه“.
كما عبّر البلاغ عن الأسف لقيام بعض المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي بإعادة نشر صورة الخريطة المبتورة، مُشيرًا إلى أن “هذا التصرف من شأنه الإساءة إلى قضية وطنية مقدسة“.
ودعا البلاغ هذه المواقع إلى عدم نشر صورة الخريطة المبتورة، مؤكداً على أن الحزب “يتقبل الانتقاد والعتاب عن هذا الخطأ المهني، لكنه في الوقت نفسه، يدعو هذه المنصات والمواقع والمنابر إلى عدم نشر صورة هذا الخطأ غير المتعمد”.
وفي سياق آخر، أعلن البلاغ عن اتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق الصحفي الذي ارتكب هذا الخطأ.
كما أشار البلاغ إلى الظروف الصعبة التي تعرفها الصحافة الورقية الحزبية، داعياً إلى دعمها من أجل مواصلة دورها في إثراء المشهد الإعلامي الوطني.