شهد الطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير، صباح يوم الاثنين 29 يوليوز، حادث سير مروع أسفر عن خسائر بشرية. وعلى وجه التحديد، وقع الحادث على مستوى دوار تمشننت بجماعة سيدي محمد الدليل بإقليم شيشاوة، إثر انقلاب حافلة لنقل الركاب.
وأسفر هذا الحادث الأليم عن وفاة شخصين على الأقل وإصابة العشرات بجروح متفاوتة الخطورة. وقد تم نقل المصابين، الذين يقدر عددهم بحوالي 20 شخصًا، إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بشيشاوة، حيث يتلقون العلاجات الضرورية. وحالة أربعة من المصابين حرجة، مما استدعى الاستعداد لنقلهم إلى مراكش لتلقي رعاية طبية متخصصة.
في أعقاب وقوع الحادث، هرعت السلطات المحلية إلى عين المكان لتقديم المساعدة اللازمة للضحايا. وقد انتقل عامل إقليم شيشاوة إلى موقع الحادث للوقوف على مجريات الأمور والإشراف على عملية نقل المصابين إلى المستشفيات. كما تم تعبئة سيارات الإسعاف الكافية لنقل جميع الضحايا.
من جهة أخرى، حضر نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإيمنتانوت إلى عين الحادث، وذلك للوقوف على ظروف وملابسات الحادث والقيام بالتحقيقات اللازمة.
أطلقت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها في هذا الحادث الأليم لتحديد المسؤوليات القانونية. وسيتم فتح تحقيق معمق للكشف عن أسباب هذا الحادث المأساوي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المتسببين.
