استقالات مفاجئة تهز الهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة: هل هذه بداية النهاية؟

المغربية أنفو

في تطور دراماتيكي يعكس حالة الانقسام والتوتر داخل الهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة، شهدت الأيام الأخيرة استقالات مؤثرة لأعضاء بارزين من الهيئة و هذه المرة من مدينتي الحاجب وبوجدور. هذه الاستقالات جاءت بعد سلسلة من الأزمات التنظيمية والخلافات الداخلية التي باتت تعصف بالهيئة على المستوى الوطني..

في مدينة بوجدور، أعلن” أحمد الأحمدي” ، رئيس فرع الهيئة في بوجدور ، عن استقالته بشكل مفاجئ.
وفي مدينة الحاجب، قدم رئيس فرع جماعة لقصير بإقليم الحاجب” اليزيد البوق” استقالته هو الآخر.
البوق، الذي يُعتبر من المدافعين الشرسين عن حقوق الإنسان والقضايا البيئية في المدينة،
استقالة كل من الأحمدي والبوق تُعد ضربة قوية للهيئة، خاصة أن كلاهما كان يمثل دعامة أساسية لأنشطة الهيئة في المدينتين. وتأتي هذه الاستقالات في وقت حساس تشهد فيه الهيئة تراجعاً في مختلف المناطق، مع تصاعد التساؤلات حول قدرتها على تنفيذ برامجها واستمرارها في الدفاع عن قضايا البيئة وحقوق الإنسان.

ومع تصاعد التحديات والانقسامات، يظل مستقبل الهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة غير واضح. فهل ستتمكن من استعادة نشاطها وتعزيز علاقاتها الداخلية والخارجية؟ أم أن هذه الأزمة ستكون بداية النهاية لأحد أبرز الفاعلين في المشهد الحقوقي والبيئي في المغرب؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *