المغربية أنفو
هاجر الرشم
في إطار جهود المملكة المغربية لتعزيز حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، شهدت مدينة العيون تنظيم اللقاء التواصلي الجهوي الختامي ضمن فعاليات الحملة الوطنية التحسيسية الأولى للإدراك والوعي بالإعاقة، وذلك يوم 19 يونيو 2025.
اللقاء، الذي نظمته المندوبية الجهوية للتعاون الوطني لجهة العيون الساقية الحمراء، بشراكة مع عدد من الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين، شكل محطة لتقييم الحصيلة وتبادل وجهات النظر حول واقع الإعاقة بالجهة وآفاق إدماج الأشخاص في وضعية إعاقة داخل المجتمع.










وانطلقت فعاليات اللقاء باستقبال المشاركين، ثم تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها عزف النشيد الوطني، قبل أن تُفتتح الكلمات الرسمية بكلمة المنسق الجهوي للتعاون الوطني، الذي أكد على أهمية هذه الحملة في إذكاء الوعي المجتمعي وتعزيز المقاربة الحقوقية في التعاطي مع الإعاقة.
كما شهد اللقاء كلمات لممثل السلطات المحلية، ورئيس قسم العمل الاجتماعي، ومنسق وكالة التنمية الاجتماعية، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، إلى جانب ممثلي القطاعات الحكومية المعنية والمجتمع المدني، حيث تم تسليط الضوء على الإكراهات والتحديات اليومية التي يواجهها الأشخاص في وضعية إعاقة، وسبل تجاوزها عبر التنسيق المؤسساتي وتفعيل المقاربات الشاملة.













وتخللت الجلسة مداخلات متنوعة تمثل القطاعات الشريكة، لخصت حصيلة المبادرات وتوصيات الفاعلين، قبل أن يُعرض فيلم قصير بعنوان “فتح الأبواب” لمخرجه السيد المحجوب الدوة، والذي سلط الضوء على قصص نجاح ملهمة لأشخاص تغلبوا على إعاقتهم بالإرادة والعزيمة.
واختُتم اللقاء بفتح باب النقاش، حيث عبّر الحاضرون عن أهمية استمرار هذه الحملات مستقبلاً، وضرورة وضع استراتيجية عمل جهوية دامجة، تُترجم إلى برامج ميدانية ملموسة.





وقد خلُصت التوصيات إلى ضرورة تكثيف الجهود التحسيسية، وتعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين، وضمان ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة إلى الخدمات الأساسية دون عوائق.